طيران الإمارات تطلق سلسلة لقاءات التوظيف في عدة مدن مغربية
أعلنت طيران الإمارات، الشركة الفاعلة عالميا في مجال النقل الجوي، عزمها تنظيم سلسلة من لقاءات التوظيف في عدة مدن مغربية، مواصلة بذلك تقليدها الراسخ في الاستثمار في المهأرات المغربية. فخلال شهر يوليوز الجاري، ستتيح الشركة للشباب المغربي المهتم أكبر فرصة للانضمام إلى مهنة عالمية، والتي تقدم لهم تجارب عيش أسلوب الحياة لطاقم الضيافة على متن الطائرة، وفرصة الإقامة بمدينة دبي.
استنادا إلى النجاح الذي صادفته حملات التوظيف السابقة للشركة في المغرب، تدعو طيران الإمارات، مرة أخرى، الشباب المغاربة المتحمسين إلى إطلاق العنان لطموحاتهم وتطلعاتهم. وتؤكد طيران الإمارات، من خلال هذه المبادرة المتواصلة، رسوخ التزامها اتجاه المملكة المغربية.
وصرح خلفان السلامي، المدير الإقليمي لطيران الإمارات في المغرب وموريتانيا، في هذا الصدد قائلا: «يعكس مجهودنا المستمر للتوظيف بالغرب، التزام طيران الإمارات الثابت تجاه المملكة المغربية. فعلى مر السنين رأينا مواهب استثنائية تنبثق من المغرب، ونحن متحمسون جدا للترحيب بالمزيد من المغاربة ضمن فريقنا العالمي. ومرة اخرى نوجه الدعوة للشباب المغربي للانضمام إلينا في هذه الرحلة التي ستغبر مجرى حياتهم. وسيتمكن أعضاء الفريق الجدد من السفر حول العالم مع طيران الإمارات، والتعرف على ثقافات متنوعة، والاستمتاع بأسلوب الحياة العالمي في دبي».
وستجرى لقاءات التوظيف المقبلة في المدن التالية:
– الدار البيضاء: يومي 9 يوليوز و22 يوليوز
– الرباط: يوم 11 يوليوز
– فاس: يوم 13 يوليوز
– مراكش: يوم 18 يوليوز
– طنجة: يوم 20 يوليوز.
وجاء في بيان للناقلة: «على إثر عملية التوظيف سيتاح للملتحقين الجدد بطاقم الضيافة في طيران الإمارات، فرصة زيارة أشهر الوجهات السياحية عبر العالم، انطلاقا من شوارع نيويورك إلى جزر المالديف الهادئة. حيث تشكل كل رحلة فرصة لاستكشاف آفاق جديدة. إضافة إلى ذلك، سيتخذ الموظفون الجدد من مدينة دبي منزلا ثانيا لهم. وسيتمتعون براتب معفى من الضرائب، والسكن في إقامات مفروشة، والنقل، والتغطية الطبية، وفوق كل ذلك، أسلوب حيآة دبي، الذي يوازن بين الرفاهية الحديثة والتجارب الثقافية الغنية. فمن آلتسوق من مستوى عالمي إلى المغامرات الصحراوية، توفر دبي نوعية حياة لا تضاهى».
وأضاف” البيان: «يضم طاقم الخدمات الجوية لطيران الإمارات حاليا اكثر من 830 مغربيا. وعلى مر السنين، عرف هذا الرقم نموا متصاعدا، الشيء الذي يعكس الالتزام الراسخ والمتواصل للشركة تجاه المملكة المغربية والتقدير الكبير الذي تكنه للمهنيين المغاربة».